إدارة الصحة تستغرب التهويل بخصوص اتّساع عدد حالات السّرطان
تتواصل عمليات التشخيص المبكر لداء السرطان بعدة هياكل صحية بمختلف البلديات بولاية الشلف، حيث كشفت مديرية القطاع عن تسجيل حالات لا تدعو للقلق كما يروّج له من تهويل حسب مدير القطاع بالولاية.
وبحسب التشخيصات المسجلة لحد الساعة، فإن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج سواء عن طريق المراقبة والعلاج المبرمج أو بالمؤسسة الإستشفائية صار معلوما حسب ذات المسؤول الأول عن القطاع بالولاية مسعود قلفن، الذي أوضح أن عدد المصابين بسرطان القلون قد بلغ 129حالة، في حين لم يتعد عدد الحاملين لسرطان المثانة 160 حالة. أما بخصوص سرطان الثدي لدى النساء بمختلف الأعمار، فقد مس لحد الساعة ما نسبته 1002 مصابة تخضع للعلاج والمتابعة الطبية، يقول المدير الولائي مسعود قلفن، الذي نفى أن تكون ولاية الشلف من المناطق التي ينتشر بها المرض بكثرة، حسب ما يروج له دون الإعتماد على الحقائق والإحصائيات، يشير ذات المتحدث.
إعتماد 12 مشروعا شبانيا في رسكلة النّفايات
اعتمدت مصالح المؤسسات المصغرة بولاية الشلف 12 مشروعا خاصة برسكلة النفايات، حيث يتم مرافقة الشباب المعنيين من خلال عمليات التكوين الخاصة بالعملية بالمركز التكويني ببلدية الشطية.
الإقبال على مثل هذه المشاريع من طرف الشباب يأتي ضمن تجميع الطاقات والإمكانيات التي توجد في قطاع البيئة التي صارت مجلبة لمشاريع الشباب في مجال رسكلة النفايات كمورد إقتصادي هام يدر على أصحابه بمداخل هامة كونه من القطاعات التي كانت منسية بالمقارنة مع ميادين أخرى. يأتي هذا في وجود عدة مفرغات ومراكز للردم القتني كما هو الحال بمكناسة ومنطقة سيدي عبد الرحمان التي سوف تعرف تسليم مفرغتها الجديدة في الأيام القادمة.
هذا ويبقى القطاع مفتوحا على مشاريع أخرى من شأنها فتح مناصب شغل جديدة، يقول المعنيون بالقطاع الذين يتعاملون مع مراكز التكوين المهني لإعداد هؤلاء لمثل هذه المشاريع الإقتصادية.
العمّال يكشفون متاعب المؤسّسة الوطنية للبلاستيك والمطّاط
يلفت عمال المؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط بالمنطقة الصناعية لبلدية واد السلي بالشلف إنتباه المسؤولين لتردي الأوضاع المهنية والإجتماعية، وهو ما كشفت عنه نقابة المؤسسة من خلال الوقفة الإحتجاجية التي كانو قد نظّموها تضامنا مع رئيس الفرع النقابي، الذي دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما يواجهه العمال من متاعب. هذه الوضعية التي تحدث عنها العمال والخاصة بجملة من النقائص التي طالما طالبوا بتسويتها، غير أن الجهات المعنية لم تتعاط مع هذه المطالب، فيما جعل العمال بما فيهم فرعهم النقابي ينظمون وقفة إحتجاجية لإشعار الجهات المسؤول بالوضعية التي تتخبّط فيها المؤسسة يشير المتضرّرون.